وتستهدف الشبهات إداريا للنادي الصربي راهن بمبلغ كبير على هزيمة فريقه بفارق خمسة أهداف، وفقا لهذا المصدر. وفاز سان جرمان بهذه المباراة بنتيجة 6-1.

وفتح التحقيق التمهيدي من قبل مكتب النيابة العامة الوطنية المالية في فرنسا وعهد إلى الخدمة المركزية للسباقات والألعاب في الشرطة القضائية.

ووفقا لمصدر آخر على دراية بهذه القضية، وصل التنبيه إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي أحاله إلى السلطات الفرنسية.

وكشفت الهيئة التنظيمية الفرنسية للألعاب عبر الإنترنت أنه "لم يتم الكشف عن أي خروج عن المألوف في السوق الفرنسية للمراهنات أو في البلدان الشريكة لمجموعة كوبنهاغن (22 دولة غالبيتها من أوروبا) أو عن طريق نظام الرصد العالمي لليانصيب (شبكة يانصيب)".

وأشار مصدر ثالث قريب من الملف، إن هذه المعطيات تشير بالتالي إلى أن الرهانات تتم في "الأسواق الغريبة" حيث الرقابة فيها غير مشددة.

وكشفت صحيفة "ليكيب" أن السلطات الكروية الأوروبية علمت قبل فترة وجيزة من المباراة عبر مخبر بأن مسؤولا كبيرا في نادي النجم الأحمر يستعد مع شركاء له على المراهنة بخمسة ملايين يورو على هزيمة فريقه بفارق خمسة أهداف، ما سيدر عليه أرباحا بعشرات الملايين عبر مواقع رهانات عدة.

وهذا المسؤول الصربي وضع عدة لاعبين أساسيين في الفريق بأجواء مع يعتزم القيام به.

وردا على سؤال من وكالة فرانس برس، أجاب نائب المتحدث باسم النجم الأحمر نيبويسا تودوروفيتش "لا أستطيع بأي حال من الأحوال التعليق على الأمر".

ولم يتسن على الفور الاتصال بالمتحدث باسم الاتحاد الصربي لكرة القدم ميلان فوكوفيتش.

وأوضحت صحيفة " ليكيب" الفرنسية أن الرئيس الشرفي لنادي النجم الأحمر، دراغان دزاجيتش، قال إنه " لم يسمع شيئا على الإطلاق في هذا الشأن".

وقالت الصحيفة، من جهة أخرى، إن نادي باريس سان جرمان أكد على أنه " لم يتطرق معه أي أحد سوى في المسائل التي تتعلق بتنظيم المباراة".

وردا على سؤال من وكالة رويترز، امتنع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن التعليق.